يعد القرآن الكريم دستور الله في الكون، وإلى جانب ذلك فهو ذلك البحر الزاخر بجمال التركيب اللغوي بما يتضافر له من حس السبك وحروف المعاني ومن بينها (هل) التي تتنوع دلالاتها السياقية. وهذا البحث يحصر ويرصد استعمالاتها وما تتسم به معانيها من قوة وجمال وحسن وبراعة في النظم والباحثان يستخدمان المنهج الوصفي في وصف وتتبع أسئلة هذا البحث ويتوقعان نتائج جيدة يستفيد منها القراء آملين أن تزود القارئ الكريم بتنوعات هل في مختلف التراكيب.

.فتعد الفونولوجيا تطورا كبيرا في الدّرس الصوتي، وتتنوع موضوعاتها تنوعات متعددة، ولم يعد الدرس الصوتي رهين النظرة القديمة التي لا تتخطى المخارج الصوتية وصفات أصواتها، لكن الفونولوجيا بمفهومها علم التّشكيل الصوتي كان له الأثر البالغ في دراسة اللغة ، والمقطع عنصر بارز في الدّرس الصوتي عمومًا، وله قيمته العظيمة في تعليم النّاشئة مهارة القراءة، والمعلم المتمكن من مهارات التعليم هو المعلم الذي يستطيع التحكم في تقسيم الكلام إلى نبضات صدريّة صحيحة ويدرك أنّ النبضة الصدريّة هي مقطع صوتي يتكون من مجموعة أصوات، والصّوت السّاكن قيمة لا يبدأ بها مقطع جديد وإنّما يكون نهاية مقطع.

ويضع الباحثان بسطًا جيداً للتعريف بالمقطع وفوائده وأنواعه، وتوضيحا كافيًا بالأمثلة وبيان الأضرار النّاشئة في ميدان التّعليم بسبب عدم الدّراية بالمقطع… وهو ما يؤدّى إلى تعثر تعليم مهارة القراءة انطلاقًا من الاختصاص والخبرة الطويلة بحقل التّعليم متّخدين المنهج الوصفي التحليلي؛ لأنه المنهج المناسب لمثل هذه الموضوعات وهما يتطلعان للوصول إلى نتائج باهرة يستفيد بها المعلمون في تأدية الرسالة السّامية رسالة التربية والتعليم.

الكلمات المفتاحية: صوت، مقطع، ساكن، حركة طويلة، حركة قصيرة.

فتعد اللغة العربيّة أداة قوية من أدوات التفسير؛ إذ يستحيل على المفسر أن يتجاوز الأحكام المعيارية في الحو مثلا ولا يمكن اه أن يحكم جزافا على معنى من معاني القرآن الكريم. واللغة العربية قوية وتأتي قوتها من أنها الحجة الكبرى على صحة النص القرآني. وموضوع آية الوضوء من سورة المائدة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ تقع بين حدي السنة واللغة في ما يخص المسح على الرجلين. والبحث يبحث في مدى الاتفاق وهل حقا يحصل الخلاف بين السنة والقواعد النحوية في ما يتعلق بالمسح؟ وهل حقا يحصل الخلاف بين السنة والقواعد النحوية في ما يتعلق بالمسح؟ ومن أهم ما وصل إليه الباحثان أن ما عُولج من دواعي المشقة لا يختلف عن التحليل اللغوي بحسب الأحكام المعيارية النحوية، وقد بدل الباحثان جهدًا في التوفيق بين السنة والأدلة النحوية في تحليل النص مستخدمين المنهج الوصفي في تتبع مسألة المسح على الرجلين أو الجورب

فشرف اللغة العربية مستمد من شرف كتاب الله- عز وجل – فهي لغته وأداة فهمه] بلسان عربي مبين[، وفي هذا البحث نبين حرفا كثر ذكره في آيات كثيرة من كتاب الله؛ حيث تعددت معانيه واستعمالاته حسب السياق القرآني؛ فهو الحاكم في تحديد تلك المعاني المقصودة، فقد جاء في معناه الأصلي للتوقع أو المعاني الأخرى كالاستفهام، أو التعليل..التي ذكرها المفسرون في تفاسيرهم، واتبعنا المنهج الوصفي التحليلي في هذا البحث، ومن النتائج التي توصلنا إليها أن دلالة لعل مرتبطة بورودها في سياق معين يميز كل معنى عن الآخر.

تنتظم المباني في الجمل وتتشابك بما يخلق بينها من علاقات تتجه إلى أهمية التوسيع، فيعظم ويتسع مجال توسيع الجملة بما تقتضيه الدلالة المقصودة، وتوسيع الجملة موضوع حديث يهدف إلى إمكانية اجتماع أكثر من توسعة في الجملة الواحدة، وسورة النبأ أنموذج ليس نهاية التوسعة ولكنه يحقق قدرًا يستفيد منه الباحثون وتنطلق كتاباتهم، واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي في هذا العمل، ومن النتائج المهمة التي توصلنا إليها هي أن السياق يفرض التوسيع؛ حيث إن الكلمات التي تحتاج التوسيع تفتقر القدرة، وبالتوسيع وتمام العلاقات والنفعية هو ما يقرب الدلالة من الوضوح.

مع كثرة الأبحاث التي اتخذت هذا الجانب- الفعل الثلاثي المزيد- حقلا للدراسة إلا أنه بحر لا ينضب خاصة إذا كانت هذه الدراسة متعلقة بكتاب الله فهو الذي يزيدها شرفا ورفعة، لهذا ارتأينا أن نتخذ جانبا منها؛ حيث يهدف هذا البحث إلى بيان الأفعال الثلاثية المزيدة وتوضيح معانيها ودلالاتها المستفادة من زيادة هذه الأحرف، وقد اتخذ الباحثان من سورة القصص ميدانا للبحث مستعينين في ذلك بكتب التفاسير إلى جانب المؤلفات الصرفية، واعتمدنا المنهج الوصفي التحليلي الذي يتناسب مع هذا العمل، ومن النتائج التي توصلنا إليها أن الزيادة هي زيادة المعنى على المعنى الأصلي الذي يحمله ذلك الفعل إضافة إلى سياقه في الآية

فلكلّ أمّة واجهة حضارية تسجّل عليها تراثها، وواجهة أمّة العرب اللُّغة العربيّة التّي شرّفها الله برسالة سماويّة للنّاس أجمعين، وهذه اللُّغة تقع في مستويات من أهمها النّحو الذّي يستهدف المعنى من خلال التّركيب، ولمّا كانت ألفاظ العربيّة طيّعة تتلوّن باختلاف الوظيفة والسّياق، فإنّ (ما) تتلوّن بين الاسميّة، والحرفيّة، والزّائدة، والكافّة، ويهدف هذا البحث إلى تتبّع هذه التّلوّنات في التّركيب وجمعها من شتاتها للخروج بالقواسم المشتركة بين تلوّنات (ما)، والباحثان يعتمدان المنهج الوصفي لمناسبته لهذا النّوع من البحوث.

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين، وصلَّى الله على رسوله الكريم، فهذا البحث يُلقي الضوء على الحرف العربي بوصفه وسطًا كتابيًّا قيّد حضارة ومجد الأمة العربية، وهوَ الحرف المعجز؛ إذْ تقعُ بِهِ العبادة، والحرفُ العربي خلق ظروف تكونه، فظهرت مصطلحاته ظهوراً غزيراً، وبذلك لبس ثوب العلم، وانتشر انتشارا واسعا في جميع أرجاء المعمورة، وقد ساعده على ذلك ارتباطه بالدين الإسلامي الحنيف، وبلغَ مِنَ الجمالِ ما لَمْ يبلغه حرف في أيّةٍ لغةٍ من لغاتِ العالم الحيّة، وانبهرت به البشريّة، وافتتنَ بِهِ العربُ والعجم، وإن تأخر في مواكبة الميكنة لجماله المعجز الذي منع وصل حروفِهِ من هندسته الأمر الذي جَعلَ هذهِ التعقيدات سببًا لا يدركُهُ إلّا المختصون، والباحث تابع الإشكاليات التي طرحها باهتمام، ووصل إلى نتائج يراها إيجابيةً منها أنَّ الحرف العربي راسخ بعلم متين، ولَهُ مصطلحاته القوية التي تجعلُ لَهُ أحكامًا معياريّةً، وأن الدين الإسلامي يأخذ الدور الأكبر في إبراز جمالهِ في العالم أجمع.

.فإنّ الواجهة الحضاريّة لكل أمّة هي لغتها التي تمثل هويتها، بها تفكر وبها تنبثق منها إبداعاتها.

واللغة مرتبطة بالحياة ومتولّدة منها، وهي مادّة التّعبير.

واللغة على كل حال تقع في مستويات أبرزها النّحو الذي يعني بنظم الكلام في سلسة نطقية محكمة، وفق قواعد معيارية جمعت من خلال سليقة العربية، والكلام لفظ مفيد كما وضحه العلماء، ومكوناته الاسم والفعل والحرف، وإذا كان الاسم حدث مجرد عن الزمن، والفعل حدث في زمن فإن الحرف قد كانت دلالته مع غيره.

والحرف في التركيب للصفة تفضي إلى معنى حسب نوعه، والفاء من الحروف التي لها مكانتها الكبيرة بين أصوات العربية فيما يتعلق بالتّركيب، نظرًا لهذه المكانة فقد جعلنا هذا البحث تحت عنوان ( الفاء في التّركيب) ورأينا أن يكون في تمهيد يختص بتوضيح الفاء من الوجهة الصّوتية ثم جعلنا المعان التي تعبر عنها الفاء في شكل نقاط انسجامًا مع حجم البحث.

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله محمد النبي الكريم.

وبعد...

فإِنَّ فكرة البحث تهدف إلى إعلام مستخدم اللغة العربية أنَّ علامات الترقيم تحتل مكانة عالية في تيسير الفرص أمام المتكلم؛ ليكون قادرًا على تأدية الدور الكامل؛ لتصل الدلالة إلى المتلقي دون عناء. وعلامات الترقيم يقع تأطيرُها ضمن جهودِ الغرب؛ وإنّما تكمن جهودُ العرب في تعديل هذه الجهود بما يوافقُ اللغة العربية، وتلك هي استفادةُ اللغاتِ من بعضها بعضا مع المحافظة على الأصول، والعَرَبُ عدلوا جهودَ الغرب في هذا المضمار بما يوافق لغتَهُمْ وبنوه على مصطلح أصيل هو الوقف، والباحث يطمئِنُّ إلى ما وصل إليه من نتائج منها: أنَّ علامات الترقيم تسدُّ عجز منظومة اللغة في إيجاد مؤشرات تحرك لغة الجسد، ويرجو الباحث أن يستفيد الباحثون من هذا البحث؛ لتستقيم أبحاثهم وتسلم من فوضى الكتابة.

يظل الدفاع عن اللغة العربية مستمراً ذلك أنها الهوية والرمز والكيان والجدار الذي يسجل عليه كل الأمجاد والثقافة والفن والمعلم أينما كان يعد رسول حضارة ولا يستطيع أن يبلغ رسالته إلا باللغة وأن له ذلك إلا بالجد والاجتهاد في سبيل التمكن من أهم أدوات التدريس، وهذا البحث دون التحديات التي تواجه اللغة ومعلميها وأخطرها العولمة وأستاذ اللغة العربية في الجامعة تقع عليه مسؤوليات ليكون قادراً على العطاء حيث يترتب عليه أن يطور نفسه ويطور معلم التعليم العام، والبحث عالج الموضوع بمهنية عالية من خلال أهداف وإشكاليات تكفل النجاح لكل المعلمين حيث تطرق إلى ضعف التلاميذ في التعليم العام وأساليب تدريس اللغة العربية وضعف الترجمة والعولمة وغير ذلك مستخدماً المنهج الوصفي في ذلك. 

الكلمات المفتاحية: العولمة، الترجمة، التعريب، الأمية.

لما كان النظام الصرفي يستهدف بناء المفردات وهو يقوم على النظام الصوتي كان لزاما علينا التطرق إلى النظام الصوتي في هذا البحث وكما هو معلوم أن اللصق مصطلح حدي دخل علم الصرف لذا فإن سوابق المضارع تتحكم فيها البيئات العربية في تنوع الحركة على هذه السوابق ومن هذا التنوع الميل إلى كسر سوابق المضارع وهو ما يسمى بالتلتلة والبحث تطرق إلى نظام المقطع بحسب ما يدخل على الماضي من سوابق، وهذه الظاهرة ما زالت متفشية في المجتمعات العربية والبحث ظريف بما قدمه من لمسات في سوابق المضارع وتم استخدام المنهج الوصفي لأنه الأنسب.

الكلمات المفتاحية: سوابق، تلتلة، مقطع، السلسلة

يطلق الأسلوب ويراد منه مقاصد كثيرة منها: الإبداع الأدبي أو الفني أو الأناقة وغير ذلك، وفي مقابل علم اللغة التطبيقي تأتي عملية البحث الأسلوبي التي تعتمد أسس النظرية الأسلوبية وأول ما يلقى من كلام يرجع فيه الفضل إلى ما تألف في نفس المتكلم فكان بذلك أسلوبا معنويا والبحث انتصر للقول بوجود علاقة بين اللغة والأسلوب على أساس البحث الأسلوبي؛ إذ إن مستعمل اللغة وعلاقته بقوالب اللغة كعلاقة الصانع بالمواد الخام يشكل وينظم وفق قدرته، غير أن هذا الانتصار لا يرقى لأن يستبدل بمصطلح الأسلوب مصطلح النقد فهو من قبيل الشطحات والأسلوب درجة من النقاء في تنظيم السلسلة المنطوقة وتم استخدام المنهج الوصفي فهو المنهج المناسب. 

الكلمات المفتاحية: أسلوب، نقد، القديم، المعاصر. 

كما هو معلوم أن فاء الكلمة لا يدخلها سلب الحركة، فنظام اللغة العربية لا يسمح بالابتداء بالساكن، أما لامها فيتحكم فيه الإعراب والبناء، والحركة عارض على الصوامت عموما، وإنما المقصود عين الكلمة، وقد تكون عين الكلمات فتحة أو كسرة أو ضمة، والبحث قدم نماذج لسلب الحركة في أبنية الثلاثي ليكون واضحا أمام القارئ الكريم ما يخرج من سلب الحركة أو ما يرجع إلى الاختلاف اللهجي والصور التي يتحدد فيها سلب الحركة وتم استخدام المنهج الوصفي فهو المنهج الأنسب.

الكلمات المفتاحية: سلب الحركة، عين الثلاثي، مقطع. 

كما هو معلوم أن النون الساكن صامت ضعيف يتأثر بما يجاوره من الأصوات القريبة منه، ومع ضعفه يحمل نغما نديًا يطرب له المستمع وظاهرة التأثير الرجعي تكون بالتماثل وهو تأثير الصوت اللاحق بالسابق وهو ما يسمى عند القراء بظاهرة الإخفاء أو ظاهرة التماثل الكامل من خلال الإدغام وإن كان هذا الإدغام على نية فناء صوت النون وهو ما يسمى عند القراء بالإدغام الكامل أو ليس على نية فناء صوت النون لبقاء صفة الغنة وهو ما يسمى بالإدغام الناقص. وفي هذا البحث تم رصد كل الظواهر الصوتية في الموضوع من خلال طرح دقيق يسعد القارئ الكريم وقد استخدم فيه المنهج الوصفي لمناسبة الموضوع وقد توصل إلى نتائج محكمة.

الكلمات المفتاحية: نون ساكنة، تأثير رجعي، إدغام

يعد هذا البحث من موضوعات التطبيق الصوتي ، وهو يعكس الصورة الخلافية بين القدامى والمحدثين في مسألة قلب الواو والياء ألفا ، ذلك أن المحدثين خطؤوا القدامى ، ونعتوهم بالضلال كإبراهيم أنيس على سبيل المثال ، وليس على سبيل الحصر قال: (( ولكن القدماء قد ضلوا الطريق السوي حين ظنُّوا أن هناك حركات قصيرة قبل حروف المد ، فقالوا مثلاً : إنَّ هناك فتحة على التاء في (كتاب) وكسرة تحت الراء في (كريم) وضمّة فوق القاف في (يقول) والحقيقة أن هذه الحركات القصيرة لا وجود لها في تلك المواضع ، فالتاء في ( كتاب) محركة بألف المد وحدها، والراء في (كريم) محرّكة بياء المد وحدها ، والقاف في "يقول" محركة بواو المد وحدها ويظهر أنَّ الكتابة العربيّة في صورتها المألوفة من وضع فتحة على التاء في (كتاب) وكسرة تحت الراء في (كريم) وضمّة فوق القاف في (يقول) قد جعلت القدماء يتوهمون وجود حركاتٍ قصيرة في مثل هذه المواضع ينتصر للقدامى الذين يرجع إليهم الفضل بما خلفوه لهذه الأمة من تراث زاخر ويرد على المحدثين بما جاء عن العالم الجليل سيبويه (ت 180هـ) ، وأبو الفتح عثمان بن بهجوم الحركة على الحركة فتطردها ، والباحث يؤمن بأقوال التراثيين وسيجد القارئ الكريم إن شاء الله الوهن في قول المحدثين بما وصل إليه في خلاصة البحث.

تعد شخصية رضية الدين الإستراباذي قادرة على المعرفة الاستنتاجية وهي عميقة تقرر نظرات تركيبية ضمن حدود الأرض الاجتماعية عند الآخر حيث الذات عند الرضي قوية يستطيع من خلالها تحقيق المكان العلمي من خلال ردوده أو حواره مع الآخر الأمر الذي استطاع به الرضي الولوج إلى بيئة التفكير عن ابن الحاجب محاورا ومصححا بعض المسائل وتم استخدام المنهج الوصفي حيث إنه المنهج المناسب للموضوع. 

الكلمات المفتاحية: التركيب، ذات، حوار.