Masuod Aisha Bazen Almilyan
Permanent Lecturer
Qualification: Doctorate
Academic rank: Assistant professor
Specialization: تاريخ حديث ومعاصر - تاريخ
history - Faculty of Arts Gharyan
Publications
مساهمة الفنادق في مدينة طرابلس خلال العهد العثماني الثاني في الأنشطة الاقتصادية (1835- 1911م).
مقال في مجلة علميةمثل موقع مدينة طرابلس العريقة أهمية كبرى في تاريخ المنطقة، فطرابلس تعتبر حلقة الوصل الطبيعية بين شرق الوطن العربي وغربه، وبين أوروبا وافريقيا لفترة طويلة من الزمن، فنمت التجارة وازدهرت، ولعب تجار طرابلس دور الوسيط في التبادل التجاري، وكان لهم النصيب الاكبر الذي ظهرت نتائجه علي مدينتهم، فتعددت معالمه العمرانية والخدمية والتي كان من بينها الفنادق.
كانت الفنادق في مدينة طرابلس الصغيرة منها والكبيرة مرفقا هاما من مرافق المدينة وأجهزتها، وتعد رافدا أساسيا من روافد حياة المدينة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فهي أيضا من المؤسسات التجارية المهمة، ومن المكملات الأساسية لمؤسسة الأسواق التي تعد من المعالم المهمة لمدينة طرابلس.
تميزت المدينة بوجود عدد كبير من الفنادق، والتي كانت متشابهة في التصميم والبناء، وإن اختلفت في النشاطات المتميزة بها، حيث ارتبط بعضها بالنشاط التجاري البري( تجارة القوافل)، وارتبط البعض لآخر بنشاط حرفة الحياكة، في حين ارتبط بعضها بالبحر ونشاطات التجارة البحرية.
ومن هنا تأتي أهمية الموضوع حيث ستهتم الباحثتان في ابراز الدور الذي أدته الفنادق في تطور الواقع الاقتصادي لمدينة طرابلس في العهد العثماني الثاني، فزاد عدد التجار المرتادين لهذه الفنادق ليتخذوها مقرات لسكنهم ولبضائعهم.
هذا وقد اتبعت الباحثتان منهجا وصفيا تحليليا، وقسم البحث إلي ثلاث عناوين تناول الأول التعريف بالفنادق وأهميتها، والثاني النواحي التنظيمية للفنادق، بينما تطرق العنوان الثالث إلي أشهر الفنادق داخل المدينة ودورها في تسهيل التواصل الاقتصادي والاجتماعي بين سكان المدينة والوافدين اليها.
عائشة مسعود المليان بازين، أسماء مصطفي محمد دبوس، (12-2021)، ليبيا: مجلة بحوث العلوم الانسانية والإجتماعية، 12 (12)، 258-274
موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الحرب العالمية الأولي 1914 م
مقال في مجلة علميةيشير هذا البحث الي الوقوف علي أهم الاسباب التي دفعت الولايات المتحدة للدخول الي غمار الحرب العالمية الاولي، في شهر ابريل 1917م بعد سنتين ونصف من جهود الرئيس الأمريكي (ويلسون)، ودوره في ابقاء الولايات المتحدة محايدة خلال الحرب العالمية الأولي، حيث أعلنت الولايات المتحدة الحرب علي ألمانيا في 6 ابريل 1917م، أما النمسا فلم تعلن الولايات المتحدة الحرب عليها الا في 7 ديسمبر من العام نفسه ، كما انها لم تعلن الحرب مطلقا علي الدولة العثمانية (تركيا).
ويذكر المؤرخون أن الولايات المتحدة عندما دخلت الحرب كانت تعيش في فراغ سياسي، ولم تكن تدرك أهمية عامل القوة في العلاقات الدولية، وذلك علي عكس الدول الاوروبية التي كانت تقدر طبيعة القوة والدور الذي تلعبه في المجال الدولي.
وكانت الولايات المتحدة تخشي من سيطرة المانيا علي أوروبا، وأن تمد نفوذها الي البلقان والشرق الأوسط، وهذا من أن يشكل تهديدا خطيرا لسلامة الولايات المتحدة الا ان الولايات المتحدة لم تكن لتقرر التحالف مع فرنسا وبريطانيا في هذه الحرب لو أن الألمان لم يشنوا حرب الغواصات الخطيرة في ربيع 1917م .
وفي 6 ابريل 1917م صادق الكونغرس الامريكي علي اعلان الحرب ضد ألمانيا علي اثر اغراق الغواصات الالمانية لبعض السفن الامريكية، وهكذا وضعت تحت تصرف دول الوفاق الودي امكانيات أغني دولة في العالم، وأكبر الأقطار انتاجا للصناعات الحربية والغدائية، فتحولت بذلك كفة الميزان الي دول الوفاق، بعد الانتصارات التي حققتها القوات الألمانية في جبهات القتال الغربي في بداية الحرب.
عائشة مسعود المليان بازين، أسماء مصطفي محمد دبوس، (09-2021)، ليبيا: مجلة آفاق المعرفة، 2 (2)، 165-179
ولاية طرابلس الغرب والتسويات الدولية التي مهدت للغزو الايطالي (1870- 1911م)
مقال في مجلة علميةان هذا البحث قد ارتكز في دراسته علي أهم الفقرات التاريخية التي مرت بها ولاية طرابلس الغرب، خلال فترة تاريخها المعاصر الممتد من 1870 الي 1911م ، وذلك لإن هذه الفترة رسمت المستقبل السياسي الذي أصبحت عليه الولاية لاحقا.
فبعد اكتمال الوحدة الايطالية عام 1870م، شعر الساسة الايطاليين بصغر حجم إيطاليا السياسي علي الصعيد الدولي، لذا عملوا جاهدين من أجل الظفر بأية مكاسب استعمارية جديدة، تكون دعامة لدولتهم الناشئة، وتساهم بشكل أو بآخر في التخفيف من حدة المشكلة السكانية والاقتصادية التي تعاني منها ايطاليا في تلك الفترة.
ومن هذا المنطلق تطلع الساسة الايطاليين بأنظارهم الي البلدان المطلة علي الساحل الجنوبي للبحر المتوسط ، فكانت تونس هي الهدف الأول، غير أن فرنسا كانت هي الأسبق في السيطرة عليها ولم يبق امامهم سوى ليبيا، وخوفا من أن تضيع هيا الاخرى من بين أيديهم عملت الحكومة الايطالية علي ألا يحدث ذلك وفق خطة استعمارية محكمة بإتقان، فبدأت بعملية التمهيد السلمي وتهيئة الأجواء الأوروبية لتقبل فكرة الاحتلال الايطالي لليبيا، وكان لزاما علي ايطاليا أن تضمن موافقة الدول الأوروبية الكبرى والمتمثلة في (فرنسا، انجلترا، ألمانيا، النمسا وروسيا).
ثم سعت ايطاليا للتفاوض مع الدول الاوروبية المعنية بالتنافس الاستعماري، لتحصل علي موافقة بعضها ومساعدة بعضها الآخر للوصول إلي غايتها، لاسيما بعد أن اصطدمت باحتلال فرنسا لتونس في 1881م، وبعد أن رأت عقم سياسة الانفراد واقتنعت بصغر شأنها الدولي، نظرا لقلة تجاربها وخبرتها في محيط السياسة العالمية.
أسماء مصطفي محمد دبوس، عائشة مسعود المليان بازين، (12-2020)، مجلة الجامعة: جامعة غريان، 20 (20)، 221-239