.

لقد ورد مفهوم (النّور) في القرآن الكريم في تسعة وأربعين موضعًا، وبدراستها كلها وتحليلها عند مفسري القرآن، تبين أنَّ دلالة النّور شملت النّور الحسي الذي يساعد على الأبصار كنَّور الشمس والقمر، والمعنوي هو ما يفعل بعين البصيرة كنور الهداية والطّاعة، كما شمل النّور الدنيوي والأخروي، إلى جانب أنَّ معني (النور) في معاجم اللّغة العربية ورد بأكثر من معنى، الأمر الذي جعلنا نظهر معني النّور في اللغة والفلسفة، أضف إلى ذلك أنَّ النّور كمفهوم فلسفي وجد عند الفلاسفة منذ بداية الخلق، وحتى في فترة ( طفوله الشعوب)، وجد هذا المفهوم بمعناهُ الإيجابي الذي يجسد الخير والأمل والوضوح والإشراق، وإذا مان ظرنا إلى هذه المقاصد الدلالات لمفهوم النّور وجدنا أنَّها ترتبط بشكل أو بأخرى بمفهوم القرآني، ففي كتاب الله ورد النّور بمعنى الهادي، والإسلام، والخير، وهو أيضاً الله في قوله تعالى ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ﴾، وبذلك يمكننا القول أنَّ النّور له بعد نفسي ومعنوي ومادي محسوس.

  ونظراً لأهمية هذا الموضوع حاولنا في هذه الدراسة من خلال المنهج التحليلي الوصفي إلي جانب المنهج التاريخ؛ أن نبيَّن معنى النَّور من الناحية اللغوية، ودراسته من الناحية الدينية والفلسفية، إسهاماً منا في إبراز شيء من جوانبه وتجلية لأسراره وهداياته، وقد توصلت الباحثتان إلى العديد من النتائج منها: أنَّ فكرة النور عرفتنا بمعجزات الله سبحانه وتعالي، والتي تركت في نفسينا أثراً لبحث المزيد من الاسرار الخفية لمعاني القرآن وصوره وتراكيبه والاطلاع الدائم والمستمر. 

.

.

يهدف هذا البحث ومن خلال المنهج الوصفي التحليلي والتاريخي إلى إبراز الدورالتاريخي الذي لعبته المرأة الليبية في صناعة التغيير الاجتماعي والسياسي، ومحاولة الإلمام بكل المعوقات والتحديات التي تواجهها نحو بناء السلام في الظروف الراهنة للمجتمع، وقد توصلت الباحثتان إلى العديد من النتائج من أهمها: أن المسيرة التاريخية للمرأة الليبية بأنها كانت مكافحة ومناضلة من أجل الحرية والتغيير، كما أنها واجهت الكثير من الصعوبات والمعوقات إلا أنها مازالت تقاوم وتتحدى من أجل إبراز نفسها وفرض وجودها، واوصت الباحثتان ببعض التوصيات منها: توعية المرأة بذاتها وبدورها الفعال داخل المجتمع في صناعة التغيير، وتتقيفها للرفع من مكانتها في الجانب الاجتماعي والسياسي، وتشجيع النساء الليبيات على المشاركة في الحوارات والمؤتمرات واللقاءات سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية لإبراز مكانتها بين الدول.

كلمات مفتاحية:  التغيير ــ المجتمع ـ المعوقات ـ الاجتماعية ــ السياسية. 

يعد الاغتراب النفسي من المشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها الكثير من الشباب، فهو افرازات عصر العولمة واحد سماته ، ويأتي نتيجة للتحولات السريعة التي مرت بها بلادنا ، سبب تعرضه للحروب ،والتدمير ، والتهجير ،والقتل ، وايضا نتيجة لانتشار الاوبئة ، مما ادى إلى ضرار نفسية لدى الشباب بصفة عامة ، والشباب الجامعي بصفة خاصة ،نظرا لشعوره بالقلق على مستقبله ، نتيجة لابتعاده عن قاعات الدراسة ، بسبب توقف الدراسة بين الحين والاخر، وهذا جعله يعيش حالة من الاغتراب النفسي ، ويفشل في تحقيق ذاته التي يرغب أن يكون عليها ، ويفقد قدرته وحريته على إقامة حياه ذات معنى .

ومن هنا هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الاغتراب النفسي وقلق المستقبل والعلاقة بينهما لدى عينه من طلاب كلية الآداب - غريان ، كما هدفت الى التعرف على مستوى الفروق في الاغتراب النفي وقلق المستقبل لدى عينة الدراسة ، وفقا لمتغيري ( الجنس / والمستوى التعليمي ) ،

واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي ،وتكونت العينة من(40) طالب وطالبة ،واسفرت الدراسة على مجموعة من النتائج ،وفي ضوء تلك النتائج قدمت الباحثتان مجموعة من التوصيات والمقترحات.

القي الضوء في هذا البحث على التطور الفكري والفلسفي لمفهوم العدالة عند بعض فلاسفة اليونان والفلاسفة المسلمين وتوضيح مدى التاثير والتأثر على اعتبار أن الحضارات الإنسانية لاتنفصل عن بعضها . وارتباط العدالة كمصطلح ومبدأ ومفهوم بالفلسفة الأخلاقية والسياسية وارتباطها بالقانون على اعتبار ان العدالة هي الغاية القصوى التي يهدف اليها القانون.

العرف علي اسباب التنمر وعلاقته بالصحه االنفسيه لدي التلاميد

التعرف علي انواع اساليب التفكير ل.ي اعضاء هيئة التدريس