.

يعتبر تقدير بعض خصائص التربة مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلاً. وبالتالي، فإنه من الممكن تقدير تلك الخصائص باستخدام بعض خصائص التربة المتاحة بسهولة عبر تقنية (وظائف نقل التربة). في هذه الدراسة، تم تطوير عدد من النماذج (وظائف نقل التربة) عبر استخدام الشبكات العصبية الاصطناعية، وذلك لتقدير بعض خصائص التربة المانية من بعض خصائص التربة الطبيعية، والتي يمكن أن تصبح بسهولة في منطقة الجفارة تم تجميع بيانات لعينات تربة مختلفة من عدة مواقع في منطقة الجفارة تم إدخالها في دراسات وتقارير ومشاريع تم إنجازها خلال فترات سابقة استخدمت تلك البيانات تطوير نموذج لتقدير كل من المكثف الحقلي ونقطة الذبول الدائم والتوصيل الهيدروليكي التشيعي الهيجروسكوبي، تم تقسيم البيانات المجمعة إلى مجموعتين مخصصتين للمجموعة الأولى عملية التدريب والمعايرة الداخلية، فيما استعملت بيانات المجموعة الثانية في اختيار نموذج الشبكات العصبية التي تم تطويرها، واستعمالها لم يتم استخدامها في بناء تلك النماذج. وتم استخدام معايير إحصائية لتقييم مدى دقة النموذج الذي استند إلى كل من متوسط الخطأ المطلق والجذر التربيعي المتوسط الخطأ ومعامل ناش سات كليف ومعامل التحديد وميل خط الانحدار البسيط الذي يصف العلاقة بين القيم المقاسة والقيم المتنبأ بها للخواص التي تم دراستها، وتوضيح النتائج أن نموذج الشبكات العصبية المطور الاصطناعي في هذه الدراسة لتقدير كل من المكثف الحقلي ونقطة الذبول الدائم والمعامل التوصيل الهيدروليكي التشبعي الهيجرو سكوبي كان دقيقًا في مرحلة التدريب والاختبار، وتوصية الدراسة باستخدام نموذج الشبكات العصبية المطور الاصطناعي محليًا لتقدير كل من المكثف الحقلي ونقطة الذبول الدائم والمعامل التوصيل الهيدروليكي التشيعي الهيجرو وسكوبي الترب مناطق سهلة الجفارة. الكلمة المفتاحية: السعة الحقلية، نقطة النبول الدائمة معامل التوصيل الهيدروليكي التشبعي الشبكات العصبية الاصطناعية

1

00000000

تعد الجامعة مُؤسسة من مؤسسات المجتمع في مختلف عصور التاريخ مع اختلاف التسميات سواء بمدرسة الإمبراطورية بمصر القديمة او الكلوكيوم في العصر الروماني او الدير مع نشأة المسيحية وحلقات الدرس في المسجد او دار الحكمة في العصر الأموي العباسي وجامع الازهر وجامع الزيتونة في فترة العصور الوسطى ، وظل المجتمع الانساني حريصاً على قيام تلك المؤسسات ضمن مؤسسات رئيسية حتى اسفرت على تسمية هذه المؤسسة بالجامعة في العصور الحديثة .

ان الجامعة تستقبل الطلاب من بيئات مختلفة وتحتضنهم بأمالهم وطموحاتهم ومشاكلهم ومشاعرهم كل هذا يفرزه الطلاب في سلوكهم خلال حياتهم الدراسية الجامعية ، فيتأثرون في غيرهم نظراً لأن الطالب قد يواجه عدم التوافق مع ذاته ومع غيره ومن ثم يشعر بعدم تقبل الاخرين له وهذا يكون مردوداً نفسياً سيئاً لديه ويمكن ان يترجم هذا المردود الى افعال وسلوكيات غير مرغوب فيها نظراً لتزايد هذه المشكلات التربوية والاجتماعية ، فَهُم بحتجة مُلحة لتدخل الاخصائيين في مجال سلوكياتهم

البهد اديني وكرامة الولي الصالح

00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000

شكلت الأرض دورآ مهما في حياة السكان المعيشية في استغلالها الزارعة حيث تعد نسبة الأراضي الزراعية في ليبيا حوالي 5%وهي مرتبطة بالنمط المعيشي القبلي وقد ازدادت اهمية الأرض مع المتغيرات المهمة التي وقعت بالولاية بعد عودة الحكم العثماني المباشر خلال القرن التاسع عشر ويظهر هذا كم خلال القوانين الصادرة في تلك الفترة والتي تم فيها وتحديد الحيازات الزراعية أي تلك التي فرضت عليها الضرائب و الرسوم على الإنتاج الزراعي

يهدف هذا البحث إلي إعطاء صورة عن تضارب الفكر الفلسفي بسبب تصارع الأضداد بعضها مع بعض في الآراء التي تنجم عن فكر الفلاسفة، بالرغم من أن هذه الآراء أعطيت تقدماً علمياً، وحلولاً ناجحة لمسائل واجهت وتواجه المشتغلين فيها، والتي مازالت لها صدى حتى وقتنا الحاضر.

    وفي هذا البحث نحاول أن نبين للقارئ الكريم أنه رغم التقدم العلمي عامة، والفكر الفلسفي خاصةً، إلا أن هذا التقدم واجهة الكثير من الآراء المخالفة والمتعارضة بعضها مع بعض، حتى يصل الفلاسفة إلي حقيقة يقينية تفسر الوجود، ولولا هذا التعارض والتناقض لما وصل الفكر الفلسفي إلي القمة، ولهذا عنون هذا البحث تحت اسم (صراع الأضداد في الفكر الفلسفي)، وهذا الصراع هو الذي أعطي للفلسفة حلاوة الفكر، وبين لنا عظمة الفلاسفة في أفكارهم، فالعالم لا يسير في انتظام وانسجام إلا في وجود صراع هذه الأضداد.